نعم حزينة لكنيّ لا
أُريد أنْ أكسر صمتي بِ حديثٍ لا أعلم إلى نتيجة قد يُفضي
بداخلي
حديث قد لا ينتهي , كَ حجم السماء كَ عدد المَطر
لا يُمكنني
أنْ أُخرج كلّ ما بداخلي إذا تحدثت لذلك أنا لا أُجيب حينَ تسألوني ” ما بكِ ؟ “
حزينة إلى
الحد الذي يجعلني أنام و أصحو دون أنْ أنتظر شيء أو أتطلع لشيء
لقد بنيتُ
ليّ ” بيتًا ” صغيرًا بنافذة واحدة لا تسمح إلا بدخول الضَوء فقط ولا يدخل البيت
إنسيًّا ,
لم يفهمني
أحد تمامًا , البعض ظنّوا أنيّ ” تكبّرت ” و آخرين اعتقدوا أنيّ ” لا أُحبّهم “
لكنّ كلّ
ذلك غير صحيح أو حتى منطقي !
لم يستوعب
أحد سبب هذا الحُزن بعد ,
أنا لا
أكره أحد
ولا أتكبّر
على أحد
ولستُ
غاضبة من أحد
ولا أُريد
شيئًا من أحد
ولا أُريد
أنْ أتحدث إلى أحد
أنا فقط
أُريد البقاء ” وحدي ” لفترة
فترة أُريد
أنْ أعتزل العالم فيها , و حتمًا سأعود أحمل معيّ إبتسامة ” تعلّمكم معنى التسامح
“
و معنى أنْ
يبقى قلبُكَ ينبض بالإنسانيّة , حتى لو لم يعاملوكَ يومًا كَ ” بشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق