الخميس، فبراير 29
اصبحت أتحكم جيدا
لا تجعلني جزارا يذبح
بداخل كل منا هناك ذكرى
الاثنين، فبراير 26
حين تجد نفسك عالقا
لا تسمح لأحد باغتيالك والحياة ماتزال تنبض بداخلك
ثمن نفسك جيدا فأرواحنا غالية ونحن نعيش بفضل الله لا فضل أحد
لما انسان يغلط في حقك
هيجري علي اللي بيكرهوك واللي كان مبيطقهمش يصاحبهم عشان يدوله احساس الامان انه مش لوحده وان معاه ناس بتسانده وهتدعمه في مشاعره السلبيه ناحيتك
هتلاقيه في صراع دايما بيحاول يثبت للناس انه مش وحش لانه مُعتقد انك هتعرف الناس حقيقته ميعرفش ان اولاد الاصول بعدهم صمت واجتناب لا فيه خروج اسرار ولا شتيمه ف ظهرهم اللي غلط في حقك دايما هيفهم كل كلامك عليه
و هيفهم انك ليل و نهار بتلقح عليه
وهدوئك تخطيط ومكر وسلامك النفسي تظاهر
حتي حب الناس ليك هيوجعه وهيحاول يبعدهم عنك برده عشان عقله الباطن يدخل في حاله الارتياح انه مش هو لوحده الي بعيد عنك
للاسف افعاله بتكون ملحوظه من كل الي حواليه وبيسئ لنفسه قبل ما بيسئ ليك ؟
يؤلمني شيء لا أعرفه
سيأتينا على غفلة وسننهار رغم ثباتنا وتمثيلنا الصلابة
في تصالحنا مع أنفسنا
ستتغير نظرتنا للحياة ولجميع الأمور ستنبعث السعادة من داخلنا وشعور الرضا بكل شيء التصالح مع الذات أن نسامحها على أخطائها ونتقبل كل ما مر تعد
أعجز عن نسيان كلام
السبت، فبراير 24
أيها الوجع الكامن بداخلنا
عجزت عن المغفرة هذه المرة
لقد انتقصت من نفسي كثيرا من أجل الحب ولم أجن سوى الخيبة ، لا كلمة باتت نرضي إحساسي بأن لا مكان لي في قلبه أبدا ، لا عتاب من شأنه إقناعي بأن لي قيمة لديه ، ما عاد في قلبي نبضة تغفر غيابه المتكرر ، إنتظرته كثيرا ولم يعد هناك متسع من الوقت لأنتظر إيابه ونسيت ولا أدري كيف سوى أن مساحة الغفران في صدري ضاقت وجدا
كذبوا حين أخبرونا
تمضي حياتنا كلها في الإنتظار
كان بداخلي أحاديث
كان بداخلي أحاديث كثيرة عالقة على طرف لساني ، كان يتملكني رغبة شديدة بالبوح فيها ، لكنني لم أجد أحد يسمعني ، فصمت عنها طويلا
كانت تجتاحني رغبة شديدة بالبكاء والصراخ ، بقطع أحبالي الصوتية ، كنت بحاجة لأخرج كل ما بداخلي من صرخات وتأوهات ، لكنني لم أجد مكان أختبئ به عن أعين من حولي كي لا أثير شفقة أحدهم أو يزعجني بأسئلة تؤلمني أكثر من ألمي ، فابتلعت تلك الصرخات واحتبست تلك الدموع و أبقيت عيني غائمة ، الان حين جاء الوقت لكل ما أردت ، فات أوان ما كنتُ أريد نسيت الأحاديث ، فقدت صوتي ، عجزت حتى عن التعبير عن مشاعري ، فات أوان كل شيء كان حي بداخلي ، فات أواني أيضا لم أعد أنا وما عاد لي رغبة بشيء حتى أصبحت أعتاد الألم وأتعايش مع الصمت ، أصابتني تخمة لكثرة ما ابتلعت
الجمعة، فبراير 23
كبرنا فجأة
كبرنا فجأة على غفلة ودون سابق إنذار ، كبرنا وكبرت معنا مسؤولياتنا وزادت الأثقال ، تغيرت نظرتنا البريئة للحياة أصبح كل شيء ممنوع علينا كما كان للأطفال مباح
أصبحنا نبتلع حسرات ألامنا بغصة بدل الصراخ، أصبحنا نبكي بعيدا عن الأنظار بعد أن كنا نبكي فتتسابق نحونا الأحضان ، صرنا نكظم بداخلنا كل إحساس حزن يراودنا كي لا يشار إلينا بأننا ضعفاء ولا يشمت أحدا فينا، لم نعد نبحث عمن يشاركنا أوجاعنا أو يخفف عنا وطأة الأيام
لم تعد الأشياء التي نحبها تغرينا، لم نعد نحتسب الأيام لتمضي وتحقق أمانينا ، كبرنا ودفنه بداخلنا أشياء كثيرة
أدركنا أنها لم تكن يوما لنا ونحن من بالغنا في الأحلام ، على غفلة منا كبرنا وتغير بنا الزمان، لا نحن بقينا كما نحن ولا الأيام أعادت لنا ما أخذت
تلك الأشياء الصغيرة
تلك الأشياء الصغيرة التي تثقل قلوبنا والغصة التي نشعر بها ، الأمور التي تقلقنا وتشغل تفكيرنا ، جميعها نعم لا ندركها ، هي إبتلاءات من الله ، تؤكد لنا أن الله يحبنا ، يرانا نحيد عن طريقنا دون أن نشعر ، فيبتلينا كي نعود إليه ، ينتظر أن نحبو إليه كي ندرك أنه لا ملجَأ لنا سواه ، لم نجد غيره في كل ليالينا الثقيلة التي حطّت من طاقتنا ، كان ونيسنا في لحظات ضعفنا وانهيارنا ، كان شعورنا بوجوده قربنا يطمئن قلوبنا المرتجفة ، فوحده القادر على تغيير حالنا في كل مرة اعتقدنا أنها المرة الأخيرة بالنسبة لنا ، سيمر كل مر ولو استغرق طويلا
ساعدني يا صديقي
هناك من يشعر بك
وهناك من لا يشعر بك حتى لو كان بقربك
فسلااام لمن قلنا لهم في لحظة ضيق دعونا وشأننا
فأمسكوا بنا و قالوا ...!!
انتم شأننا لذالك
سيبقى الود محفوظا لمن عبروا حياتنا وكان لعبورهم معنى
كنا نلجأ اليهم حين نفرح او نحزن
كانوا شيئا جميل ومازالوا
لهم اثر جميل في قلوبنا ماحيينا
💜💜💜
الأربعاء، فبراير 21
عندما تشعر بثقلك
متعبة من كوني أنا
لاشيء يبقى كما هو
الثلاثاء، فبراير 20
عندما تشعر بثقلك على من أحببت
الحنين يؤلم كثيرا
لقد اخترنا الصمت
لقد اخترنا الصمت في النهاية
لأننا قلنا كل شيء ، استنزفنا طاقتنا في الشرح والتبرير ولم يفهمنا أحد لم يعد لدينا شيء نقوله ، وإن تكلمنا فكلامنا لن يغير من الواقع شيئا
كان بداخلي أحاديث
كان بداخلي أحاديث كثيرة عالقة على طرف لساني ، كان يتملكني رغبة شديدة بالبوح فيها ، لكنني لم أجد أحد يسمعني ، فصمت عنها طويلا
كانت تجتاحني رغبة شديدة بالبكاء والصراخ ، بقطع أحبالي الصوتية ، كنت بحاجة لأخرج كل ما بداخلي من صرخات وتأوهات ، لكنني لم أجد مكان أختبئ به عن أعين من حولي كي لا أثير شفقة أحدهم أو يزعجني بأسئلة تؤلمني أكثر من ألمي ، فابتلعت تلك الصرخات واحتبست تلك الدموع وأبقيت عيني غائمة ، الان حين جاء الوقت لكل ما أردت ، فات أوان ما كنت أريد نسيت الأحاديث ، فقدت صوتي ، عجزت حتى عن التعبير عن مشاعري ، فات أوان كل شيء كان حي بداخلي ، فات أواني أيضا لم أعد أنا وما عاد لي رغبة بشيء حتى أصبحت أعتاد الألم وأتعايش مع الصمت ، أصابتني تخمة لكثرة ما ابتلعت