أتغير كثيرا حين يطلمني أحد أو يقلل من قدري أو يجرحني متعمدا أصبر كثيرا وحين ينفذ صبري أمسحه من حياتي بشعور غريب بلا مبالات أختصر حديثي معه و أحيانا لا أحادثه أبدا مهما كان مقدار حبي ل الشخص ف حتي أنا أيضا أملك مشاعر و تؤلمني بعض التصرفات أنا ثمين أيضا كما أنت ثمين بنظرك
لا يتأس مهما طاال الطريق سيائي يوما تقف تلك الشدائد و الذنوب عند بابك ف لا يمكنها الوصول إليك ولا تنظر إلي ضعفك أمامها و انما انظر إلى نعمه الله عليك لقدرتك على استمرارك في الصلاة لأنك كنت يوما ما وفي لحظة ما صادقا مع الله وأنت نسيت ذلك
غيابك خلق بداخلي شخصين الأول يعاديك يحاول كرهك ، ويرفع راية الكبرياء و يأبي إنزالها أما الثاني ف يحب إليك يشتاق تفاصيك ، وما زال يعشقك الأول ونادرا ما يزورني و الثاني بات حليف أيامي وما بين الأول والثاني ضعت أنا
