الاثنين، مارس 18

قدمنا لهم كل ما استطعنا

قدمنا لهم كل ما استطعنا تقديمه  و أعطيناهم على قدر ما نحمله لهم من مشاعر وحب ، حتى وجدنا أنفسنا غير قادرين على العطاء أكثر ، شعرنا وكأننا عند هذه النقطة تحديدا إكتفينا ، فأعلنا إستسلامنا ، ما عاد باستطاعتنا البقاء وما عدنا ننتظر منهم شيئا ، فقد شبعنا كلام ومللنا ونحن ننتظر ، مشاعرنا أصبحت باردة ، ما عدنا قادرين على التاقلم معهم من جديد وما عاد وجودهم أو غيابهم يؤثر بنا ، اللهفة التي كنا نشعر فيها معهم إختفت و رغبتنا بوجودهم باتت شِبه معدومة

لقد إنطفأت النار التي أشعلوها في قلوبنا وبردت مشاعرنا اتجاههم ما عاد باستطاعتنا فِعل شئ مللنا وانسحبنا ببساطة لقد إكتفينا

نغمض أعيننا

نغمض أعيننا و نتمنى أن ننسى كل مامررنا به في حياتنا نتمني لو نضحك و لا نبكي مرة أخرى ،و نفرح دوما و لا نحزن أبدا لو ننسي و لا نتذكر لو نرجع للخلف و لا نتقدم لو نعود لمن فقدناهم و لا نتركهم لو نملك حق الاختيار لاختارنا ما أضعناه بأيدينا لو يرجع بنا الزمن لبقينا صغارا لا نتمنى أن نكبر يوما لو يعودوا من رحلوا مرة أخرى لما فارقنا أحضانهم ، لو نملك حق الرحيل لرحلنا بلا عودة لو يصبح القلب فارغ  لارتاحت أنفسنا لو يخلو العقل من الذكريات  لما تهشمنا لو ترتاح أرواحنا، و يهدأ داخلنا لو نقوى على الحياة ، أو تحنو علينا قليلا

نضجت بطريقة صعبة للغاية

نضجت بطريقة صعبة للغاية ، خسرت أعز الأشياء على قلبي ، صدقت أشياء لا تصدق و استوعبت أشياء أكبر من عقلي ، لقد نضجت حين انهار أمامي كل شيء مقدس ، والان أشعر أنني أقاوم أشياء غير مرئية ، أشياء تأتيني من العدم فتبعث في روحي شعور غامض وحزين ، ماسي كثيرة انهالت علي لا أعلم كيف بدأت ولا متى ستنتهي أيضا ، كل ما أعرفه أنني رغم نضجي فلقد غلبت

اوقات بتلاقي نفسك الدموع

اوقات بتلاقي نفسك الدموع نازلة من عنيك من غير ماتحس ومن غير مايكون ليك سيطرة عليها 

بتحس بالخنقة والرغبة في البكاء و مع ان مابيكونش في سبب مباشر في اللحظة دي للبكاء الا انك بتكون حاسس انك تعبان وانك شايل جبل علي قلبك و لو فكرت بينك وبينك نفسك عن اسباب بكائك ساعتها مابتعرفش انك بتبكي علي ايه بالتحديد لان اسباب وجعك كتير بتوه بينهم ساعتها بتبطل تفكير وبتفضل تبكي وبس لغايه ماتطلع من جواك كل الحزن والالم اللي فاضت بيه عيونك  وترتاح شوية 

اه هي بتكون راحة مؤقتة بس عالاقل بتفضي مكان جواك شوية عشان تقدر تشيل وتعدي اللي جاي 

ربنا يهونها علي كل قلب شايل جواه حجات مش قادر يكتمها ولا قادر يحكيها 💔

مهما تداعينا قوة الشخصية

مهما تداعينا قوة الشخصية إلا أننا نحتاج في أوقات كثيرة يد حنون تربت علينا ، نحتاج لحضن دافئ يحتوينا حيث لا يوجد سواه ، من مِنا لم يشعر يوما بدموع حارة تقف على أعتاب عينيه ، تريد أن تنهمر على كتف حبيب أو صديق ؟! من مِنا لم يشعر يوما بغصة عالقة في صدره من شدة الألم ، يريد حينها أن يصرخ بأعلى صوت حتى يفجر ... هذا الكم من الآه و الوجع العالق به؟!

 أحيانا تنزف دواخلنا ، عقولنا تنهار و قلوبنا تشهق و لا أحد يدري بنا سوى خالقنا ليس معنى ذلك أننا نتسم بالضعف؟ كلا و لكن قوتنا أحيانا تحتاج لهذا الضعف الضعف الذي يبكينا ليجعلنا نكف يوما عن السقوط

الخميس، فبراير 29

اصبحت أتحكم جيدا

اصبحت أتحكم جيدا بانفعالاتي ، صرت أخفي الامي ، ما عاد أحد يلاحظ أنني مدمرة لكنني قلقة مما يحدث معي ، أشعر كثيرا بالغثيان ،كأنني سأتقيأ روحي ،غدت أبسط الأشياء مرهقة بالنسبة ليت تملكني رغبة جامحة بالبكاء لكن دون أن أذرف دمعة واحدة أعيش منذ مدة نوبة صمت لا أستطيع التكلم ،خائفة أنا على نفسي أو من نفسي لا أدري حقا مرهقة من التفكير في ذلك حتى

لا تجعلني جزارا يذبح

لا تجعلني جزارا يذبح الخراف ولا شاة يذبحها الجزارون ، ساعدني على أن أقول كلمة الحق في وجه الأقوياء ، ولا أقول كلمة الباطل في وجه الضعفاء ، وأن أرى الناحية الأخرى من الصورة ولا تتركني أتهم أعدائي بأنهم خونة في الرأي ؛ إذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ سعادتي، وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ عقلي ، وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي ، وإذا أعطيتني تواضعا فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي

بداخل كل منا هناك ذكرى

بداخل كل منا هناك ذكرى عجزنا عن نسيانها أشخاص يصعب علينا تخطي ذكرياتهم بسهولة ، هي مازالت ترافقنا رغم غيابهم وعدم وجودهم ، أماكن تذكرنا فيهم أغنية تعيدنا إلى تلك اللحظات الجميلة التي قضيناها معهم جميعنا بداخلنا شخص لم نستطع نسيانه ، معلق بقلوبنا ، نتذكره بكل تصرف ، بأي مكان ترك أثر  بداخلنا يجعلنا نفتقده بين اللحظة والثانية نعيش باستمرار معه بصور جمعتنا بلحظات ضحكنا فيها من قلوبنا كل منا بداخله شخص يجعله يبتسم فجأة حين يتذكره أو يزوره طيفه

الاثنين، فبراير 26

حين تجد نفسك عالقا

حين تجد نفسك عالقا في علاقة ترجعك للوراء قدم رحيلك على طبق من ذهب دون إلتفات أو حتى ندم ، حين تجد نفسك دوما تحارب من أجل الحفاظ على مكانتك أو حين تكون في موضع مقارنة مع شخص اخر غادر حالا غادر بكبرياء وشموخ ، فمن لا يعرف قدرك لا يستحق قربك لا تقبل بأن تكون روحا ميتة ، موجود بالجسد فقط ، إياك أن تموت قبل أن يأتي أجلك

لا تسمح لأحد باغتيالك والحياة ماتزال تنبض بداخلك
ثمن نفسك جيدا فأرواحنا غالية ونحن نعيش بفضل الله لا فضل أحد

لما انسان يغلط في حقك

لما انسان يغلط في حقك او يأذيك وتبدء تبعد عنه بهدوء من غير ما ترد الاذيه هتلاقيه بيعمل حركات غريبه جدا  هتلاقيه متخبط مش مصدق انك فعلا مشيت خالص بدون متردله الاذيه  ف يبدأ يحاول يكلم كل اللي حواليك يشوه صورتك في عنيهم ظنا منه انك بتعمل المثل مستني حد يقوله ايوه دا اتكلم عليك عشان يبرر لنفسه انك  شخص سيئ

هيجري  علي اللي بيكرهوك واللي كان مبيطقهمش يصاحبهم  عشان يدوله احساس الامان انه مش لوحده وان معاه ناس بتسانده وهتدعمه في مشاعره السلبيه ناحيتك
هتلاقيه في صراع دايما بيحاول يثبت للناس انه مش وحش لانه مُعتقد انك هتعرف الناس حقيقته ميعرفش ان اولاد الاصول بعدهم صمت واجتناب  لا فيه خروج اسرار ولا شتيمه ف ظهرهم اللي غلط في حقك دايما هيفهم كل كلامك عليه
و هيفهم انك ليل و نهار بتلقح عليه
وهدوئك تخطيط ومكر وسلامك النفسي تظاهر
حتي حب الناس ليك هيوجعه وهيحاول يبعدهم عنك برده عشان عقله الباطن يدخل في حاله الارتياح انه مش هو لوحده الي بعيد عنك
للاسف افعاله بتكون ملحوظه من كل الي حواليه وبيسئ لنفسه  قبل ما بيسئ ليك ؟

يؤلمني شيء لا أعرفه

يؤلمني شيء لا أعرفه ربما وداع قديم لم أبكيه أو حزن لم أشكوه لأحد ، ربما ذكرى إستيقظت فجأة ، أو جرح لامسه أحدهم فنزف مجددا ، أو قد يكون ألم اعتدت عليه فأصبح رفيقا دائما ، ثمة أشياء كثيرة لا ننتبه لها ، مرت فترة طويلة وركناها جانبا وادعينا اللامبالاة بها ، أخفينا كل شيء ببراعة ، لم نملك الوقت لنبكيها وننهار من أجلها ، فيداهمنا فجأة أحد الأحزان المتراكمة ، فنجهل مصدر الألم كم من تلويحة وداع حبسناها في وداع عزيز لنا ، كم دمعة كتمناها في أوج أحزاننا ، كم جرح إدعينا أنه مجرد خدش ، وكم ألم خبأناه وراء إبتسامة ونسينا أن الوجع الذي لا يعاش لا يشفى وأننا لن نتعافى

سيأتينا على غفلة وسننهار رغم ثباتنا وتمثيلنا الصلابة


في تصالحنا مع أنفسنا

في تصالحنا مع أنفسنا ستطيب لنا الحياة لن نحمل بداخلنا كراهية لأحد ، لن ننتظر أحدا يشعرنا بقيمتنا فنحن نعرفها جيدا ، لن نشغل تفكيرنا بمنغصات الحياة وما يكدرنا ، لن ننظر لما في أيدي الآخرين فنحن راضون بما قسمه الله لنا ، سنتمنى الخير للجميع ، سنتوقف عن الندم والتحسر على ما مضى 

ستتغير نظرتنا للحياة ولجميع الأمور ستنبعث السعادة من داخلنا وشعور الرضا بكل شيء التصالح مع الذات أن نسامحها على أخطائها ونتقبل كل ما مر تعد

أعجز عن نسيان كلام

أعجز عن نسيان كلام قيل لي من أحدهم في وقت غضبه ، لا أستطيع أن أنسى نبرة صوته ، أشعر وكأن ما قاله هو حقيقة قلبه وليس مجرد كلام عابر

السبت، فبراير 24

أيها الوجع الكامن بداخلنا

أيها الوجع الكامن بداخلنا نرجوك كن خفيفا علينا حتى نتولى أمرنا ولا تنفجر دفعة واحدة فقوتنا أمامك ضعيفة و مهزومة ونحن لا نملك البصيرة التي تجعلنا نخلعك من جذورك لو كنا كذلك لما بتنا كل ليلة نعاني أيها الوجع الكامن بداخلنا نرجوك كن رحيما بنا لقد نفذ صبرنا وتعبنا

عجزت عن المغفرة هذه المرة

عجزت عن المغفرة هذه المرة ، لقد غفرت مرات كثيرة من قبل ، تغاضيت عن القسوة والتجاهل و البرود ، تنازلت عن المشاعر و الإهتمام و رضيت ، كنت أغض البصر عن كل الأخطاء واخبر نفسي بأنها غير متعمدة ولا تمس كرامتي ، حتى وجدت نفسي أمام سؤال واحد ينهش رأسي : هل لي مكان ضمن أولوياته ؟

لقد انتقصت من نفسي كثيرا من أجل الحب ولم أجن سوى الخيبة ، لا كلمة باتت نرضي إحساسي بأن لا مكان لي في قلبه أبدا ، لا عتاب من شأنه إقناعي بأن لي قيمة لديه ، ما عاد في قلبي نبضة تغفر غيابه المتكرر ، إنتظرته كثيرا ولم يعد هناك متسع من الوقت لأنتظر إيابه ونسيت ولا أدري كيف سوى أن مساحة الغفران في صدري ضاقت وجدا

كذبوا حين أخبرونا

كذبوا حين أخبرونا أن الوقت ينسينا كل ما عشناه الوقت يذكرنا كل يوم بكل ما مررنا به، الجيد و السيء ، اللقاء والوداع ، الدموع والشموع والضياع ، لازلت أتذكر بكل وجع أفعل ، لازلت أتذكر إفتراق الأيدي ، رجفة الفراق ، وجع مابعد الفراق ، الإشتياق الذي يوجه لنا الصفعة تلو الأخرى بعد عمر من الفراق الغباء الذي نشعر به بعد مدة بأننا  لم ننس رغم الفراق ، الوقت لا ينسينا شيء هو كالبركان ينتظر موعد إنفجاره ليخبرنا في أكثر لحظاتنا تجاهلا للماضي بأننا ما نسينا ولن ننسى ، نحن نحاول فقط التأقلم مع حياتنا الجديدة أو حتى تقبل أشياء لا نريدها نحن حقيقة نقمع شعورنا لنعيش فقط ، نتجاهله ونظهر عكس ما نشعر تماما موهمين أنفسنا بأننا نسينا

تمضي حياتنا كلها في الإنتظار

تمضي حياتنا كلها في الإنتظار ننتظر مرور الساعات لينتهي الدوام ننتظر مرور الأيام لينتهي الشهر ومن ثم مرور الأشهر تلو الأخرى لينتهي العام ننتظر أن يأتي الشتاء وننتظر انتهائه مترقبين مرور الفصول وصولا للربيع ننتظر أن يأتي الوقت المناسب لنتحدث ، لنتخلص من الأزمة ، لنعيش فتمر الحياة أمامنا دون أن نعيشها ، دون أن نشعر بلذة ما نعيشه حتى ربما يكمن الأمر كله في التوقف عن الإنتظار ، ربما يهدأ حينها كل شيء ، ربما علينا أن نعيش الحياة التي ننتظرها لاشيء في هذه الحياة يستحق الإنتظار ، أحيانا أشعر بمدى حقيقة الأمور وأحيانا أخرى أشعر أن كل شيء مزيف

كان بداخلي أحاديث

كان بداخلي أحاديث كثيرة عالقة على طرف لساني ، كان يتملكني رغبة شديدة بالبوح فيها ، لكنني لم أجد أحد يسمعني ، فصمت عنها طويلا

كانت تجتاحني رغبة شديدة بالبكاء والصراخ ، بقطع أحبالي الصوتية ، كنت بحاجة لأخرج كل ما بداخلي من صرخات وتأوهات ، لكنني لم أجد مكان أختبئ به عن أعين من حولي كي لا أثير شفقة أحدهم أو يزعجني بأسئلة تؤلمني أكثر من ألمي ، فابتلعت تلك الصرخات واحتبست تلك الدموع و أبقيت عيني غائمة ، الان حين جاء الوقت لكل ما أردت ، فات أوان ما كنتُ أريد نسيت الأحاديث ، فقدت صوتي ، عجزت حتى عن التعبير عن مشاعري ، فات أوان كل شيء كان حي بداخلي ، فات أواني أيضا لم أعد أنا وما عاد لي رغبة بشيء حتى أصبحت أعتاد الألم وأتعايش مع الصمت ، أصابتني تخمة لكثرة ما ابتلعت

الجمعة، فبراير 23

كبرنا فجأة

      

كبرنا فجأة على غفلة ودون سابق إنذار ، كبرنا وكبرت معنا مسؤولياتنا وزادت الأثقال ، تغيرت نظرتنا البريئة للحياة أصبح كل شيء ممنوع علينا كما كان للأطفال مباح

أصبحنا نبتلع حسرات ألامنا بغصة بدل الصراخ، أصبحنا نبكي بعيدا عن الأنظار بعد أن كنا نبكي فتتسابق نحونا الأحضان ، صرنا نكظم بداخلنا كل إحساس حزن يراودنا كي لا يشار إلينا بأننا ضعفاء  ولا يشمت أحدا فينا، لم نعد نبحث عمن يشاركنا أوجاعنا أو يخفف عنا وطأة الأيام
لم تعد الأشياء التي نحبها تغرينا، لم نعد نحتسب الأيام لتمضي وتحقق أمانينا ، كبرنا ودفنه بداخلنا أشياء كثيرة
أدركنا أنها لم تكن يوما لنا ونحن من بالغنا في الأحلام ، على غفلة منا كبرنا وتغير بنا الزمان، لا نحن بقينا كما نحن ولا الأيام أعادت لنا ما أخذت

تلك الأشياء الصغيرة

تلك الأشياء الصغيرة التي تثقل قلوبنا والغصة التي نشعر بها ، الأمور التي تقلقنا وتشغل تفكيرنا  ، جميعها نعم لا ندركها ، هي إبتلاءات من الله ، تؤكد لنا أن الله يحبنا ، يرانا نحيد عن طريقنا دون أن نشعر ، فيبتلينا كي نعود إليه ، ينتظر أن نحبو إليه كي ندرك أنه لا ملجَأ لنا سواه ، لم نجد غيره في كل ليالينا الثقيلة التي حطّت من طاقتنا ، كان ونيسنا في لحظات ضعفنا وانهيارنا ، كان شعورنا بوجوده قربنا يطمئن قلوبنا المرتجفة ، فوحده القادر على تغيير حالنا في كل مرة اعتقدنا أنها المرة الأخيرة بالنسبة لنا ، سيمر كل مر ولو استغرق طويلا

ساعدني يا صديقي

ساعدني يا صديقي ، أريد أن أنسى كل ما مررت به في حياتي ، فأنا مشوشة ، فاقدة للتركيز غير مؤهلة للعيش ، لا رغبة لي في شيء ، فقدت شعور البهجة ، ما عدت أستطيع المضي قدما ، حياتي عالقة بكل الأشياء التي أتعبتني ، كل ليلة أتصارع مع نفسي ، أبكي وأصرخ إلى أن يصيبني الإغماء فأنام ، وأستيقظ ثانية وأبدأ من جديد معركتي التي لا هدنة فيها ولا تنتهي ، أريد أن أنسى كل المرات التي وثقتُ بها بالأشخاص الخطأ ، المرات التي تنازلت فيها عما أريد من أجل الآخرين ، المرات التي أعطيت فرصا لا تعد ولا تحصى لأشخاص تفننوا بقتلي ، أريد أن أنسى غبائي في كل مرة سمحت فيها لأحدهم بالدخول إلى حياتي ومشاركة تفاصيلي وقصصي ، أريد أن أنسى كيفَ ربطتُ سعادتي بالراحلين حتى غابت الفرحة من حياتي ، لكن ، أخبرني يا صديقي هل أستطيع أن أنسى ؟ لقد عجزت عن فعل ذلك ، فشلتُ لكثرة الخيبات التي أوقعتُ بها نفسي ، كم كنت ساذجة حين امنت بالحب مع من لا يؤتمَن ، لقد رفعت راية الإستسلام في منتصف الطريق ، جاهدتُ على ترميمي دون جدوى ، حاولت أن أكون بأفضل نسخة مني ، قاومتُ رغبتي بالإنهيار ، أردتُ الخروج من معاركي سالمة لا منتصرة ، لم يعُد في وسعي شيء لأفعله ، جميع الأحداث التي عشتها أوجعتني جداً ، تلاحقني ، تمنعني من البدء من جديد ، كأنها تحتلني ، تستعمرني من الداخل ، لا تريد تركي وشأني ، جرحي ينزف ، وألمه يزداد يوما بعد يوم ، هناك أمور نعجز عن طمرها ، عن نسيانها ، هي تبقى معنا إلى أن نموت ، لذلك أجسادنا ثقيلة من هول الأحمال التي دفنّاها حية في أعماقنا ، ساعدني أرجوك ، أريد أن أحيا وأحب من جديد وأستأنِف حياتي ، ولكن جميع من مر في حياتي جعلوني أنسى النوم كيف يكون ، علّموني كيف القتل من بعيد يكون

هناك من يشعر بك

هناك من يشعر بك من صوتك وهناك من  يشعر بك من أسلوب كتاباتك

وهناك من لا يشعر بك حتى لو كان بقربك

فسلااام لمن قلنا لهم في لحظة ضيق دعونا وشأننا

فأمسكوا بنا و قالوا ...!!

انتم شأننا لذالك 

سيبقى الود محفوظا لمن عبروا حياتنا وكان لعبورهم معنى

كنا نلجأ اليهم حين نفرح او نحزن

كانوا شيئا جميل ومازالوا

لهم اثر جميل في قلوبنا ماحيينا

💜💜💜

الأربعاء، فبراير 21

عندما تشعر بثقلك

عندما تشعر بثقلك على من أحببت ، وبأن المكان الذي اعتدت عليه أصبح غريبا ، عندما تلمس تجاهل من كان يهتم بك يوما وبأن حبه تضاءل ، عندما يجتاحك شعور الغربة وأنت محاط بمن أعطتيتهم قلبك وكنت وطن لهم ، أحيي كرامتك ، ولملم بقاياك المدمرة ، و دس على قلبك وامض دون رجعة ، لا تلتفت وراءك أبدا وكلما انبعث الحنين من قلبك له، أنفث عن يمينك ويسارك وتعوذ من وسواس الإشتياق وأسرع

متعبة من كوني أنا

متعبة من كوني أنا وغير مسموح لي بأن أكون أنا ولا أستطيع أن أكون إلا أنا، منهكة و منتهِية ولا أملك ترف الإحساس بتعبي ، علي المحاربة من أجل الخيارات القليلة المتبقية لدي ، أن أنتصر لي انا ، لقد وصلت إلى اللامبالاة بعد أن أدركتُ أن كل ما حاربت من أجله لم يكن يستحق كل هذا الإستنزاف ، إنتهت معاناتي ولكنني فقدت ما كان يجعلني أنهض مجددا ،فقد اعتدت أن أتألم لأشعر بأنني مازلت على قيد الحياة فكل ما خبأته ظهر على ملامحي ظهر على عمري

لاشيء يبقى كما هو

   
لاشيء يبقى كما هو لاشيء أبدا لا الأيام ولا أسباب السعادة والتعب ولا الأشخاص أيضا ، فالوجوه  تتغير ، فمن كان قريب سيصبح غريب أكثر مما تتصور

 الوقت يمضي والناس بين ذهاب وإياب

وكل يوم محتسب من عمرك خلص نفسك بنفسك وكن بطلا في قصتك فالرحلة فردية وإن بدت عكس ذلك

الثلاثاء، فبراير 20

عندما تشعر بثقلك على من أحببت

عندما تشعر بثقلك على من أحببت ، وبأن المكان الذي اعتدت عليه أصبح غريبا ، عندما تلمس تجاهل من كان يهتم بك يوما وبأن حبه تضاءل ، عندما يجتاحك شعور الغربة وأنت محاط بمن أعطتيتهم قلبك وكنت وطن لهم ، أحيي كرامتك ، ولملم بقاياك المدمرة ، و دس على قلبك وامض دون رجعة ، لا تلتفت وراءك أبدا وكلما انبعث الحنين من قلبك له ، أنفث يمينك ويسارك وتعوذ من وسواس الإشتياق وأسرع

الحنين يؤلم كثيرا

الحنين يؤلم كثيرا ، فقدان الأشياء التي لا تعود يرهق القلب ، أشتاق لشخص كنت أظن أني لن أفارقه والآن أجده بعيدا جدا

لقد اخترنا الصمت

لقد اخترنا الصمت في النهاية

لأننا قلنا كل شيء ، استنزفنا طاقتنا في الشرح والتبرير ولم يفهمنا أحد لم يعد لدينا شيء نقوله ، وإن تكلمنا فكلامنا لن يغير من الواقع شيئا

كان بداخلي أحاديث

كان بداخلي أحاديث كثيرة عالقة على طرف لساني ، كان يتملكني رغبة شديدة بالبوح فيها ، لكنني لم أجد أحد يسمعني ، فصمت عنها طويلا

كانت تجتاحني رغبة شديدة بالبكاء والصراخ ، بقطع أحبالي الصوتية ، كنت بحاجة لأخرج كل ما بداخلي من صرخات وتأوهات ، لكنني لم أجد مكان أختبئ به عن أعين من حولي كي لا أثير شفقة أحدهم أو يزعجني بأسئلة تؤلمني أكثر من ألمي ، فابتلعت تلك الصرخات واحتبست تلك الدموع وأبقيت عيني غائمة ، الان حين جاء الوقت لكل ما أردت ، فات أوان ما كنت أريد نسيت الأحاديث ، فقدت صوتي ، عجزت حتى عن التعبير عن مشاعري ، فات أوان كل شيء كان حي بداخلي ، فات أواني أيضا لم أعد أنا وما عاد لي رغبة بشيء حتى أصبحت أعتاد الألم وأتعايش مع الصمت ، أصابتني تخمة لكثرة ما ابتلعت