الجمعة، يناير 31

تعبت

تعبت من الانتظار
صبرت كتير وضحيت أكتر
 هي دي نهاية المصير ولا لسه بتفكر
قولي أخر قرار  لإني بدأت انهار و بأيدك ياحبيبي ترميني  في الجنة أو في النار


نرحل بصمت

نرحل بصمت أحيانا ليس لضعف فينا ، حتى لو فسره الاخرون كذلك ، نحن نرحل بصمت لأن كل شيء إنتهى ولن يعود ، نرحل بصمت لأننا نعلم أن الجرح أكبر من الكلام الذي يقال ، فما فائدة الحديث لقلوب صماء لا ترى سوى نفسها فقط

لا يمكنني إيقاف قلبي

لا يمكنني إيقاف قلبي  عن الاشتياق إليك  ولا يمكنني منع قلبي من حبك  
فقد اقسمت انك ستكون في قلبي وحدك  ولا يمكنني ردع قلمي عن كتابة حروف اسمك  ولا يمكنني إجبار عيني عن إخفاء حبك
لو لم يكن بوسعي إن أبقيك بجانبي إلى الأبد
ستبقى بقلبي إلى الأبد

السبت، يناير 25

بعجبني

يعجبني تنقاء الكلمات في صمتك و كأنك تعلمين ما تقولين قبل ما اتكلم حتى الظلام الدامس من حولك لا يشعرك بالخوف ك ذي قبل ، اراك عبوسة الوجه متألمة بغيابي الضئيل متألمة من اغتياب وجودي حاضرا ، كم انا بخيل في وقتي معك كم انا بخيل 

الأحد، يناير 12

جميل أن تتعلم

جميل أن تتعلم من دروس الحياة ألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة مع الآخرين وأن تتعلم العفوية والسذاجة إن شئت في التعامل مع الوجوه الجديدة ، دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق

الذين يفقدون الأمل

الذين يفقدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه والذين يفقدون الحب هم أكثر الناس تغنيا به ، إن الشمس التي هي مصدر الحياة للدنيا كلها ، ليس فيها حياة

ما أصعب أن تهيم في عالم

ما أصعب أن تهيم في عالم لا يفهمك
تبحث عن مبررات لكي يستوعبوك وإن ذهب بك الظن على أنهم إستدركوا ما بداخلك ، حتى تكتشف أنهم ظنوا بك ظن السوء وأخفوه وأنك في قلوبهم كما الاخرين


الجمعة، يناير 3

أحن إليك

أحن إليك
حنين القلم للكتابة و أشتاق إليك
شوق السؤال للإجابة و أحتاج إليك
كدعاء المضطر للاستجابة و تنتظرك أيامى الحيارى مثل الصحارى ، تنتظر المطر من السحابة

الكاتب : أمجد جمال

انا وانت

أنا و أنت طفلان
جائعان للحب
محرومان من الألعاب و الصراخ
مشردان فى متاهات الجرح
محشوران فى زجاجة من الحزن المعتق
الخوف يلتف حول عنقها
كـ حية رقطاء
كلما حاولنا الفرار منها
أرعبنا صوتها و لدغتنا
فنعود و ننغمس
كإسفنجة ينهشها
الحوت على انفراد
فى قعر الزجاجة
أنا و أنت
تقابلنا بفعل فاعل
يدعى القدر و بقلب كل منا
كيسا من الفرح و الحلوى
خطيئتنا الكبرى
أننا تذكرنا نصيحة أمهاتنا
بألا نأخذ شيئا من الغرباء
لم نتبادل الحلوى وقتها
لكننا تبادلنا الدمع و الحسرة بغزارة و قتلنا بفعل فاعل يدعى النصيب

الكاتب : أمجد جمال