الأربعاء، أبريل 10

نعم حزينة



نعم حزينة لكنيّ لا أُريد أنْ أكسر صمتي بِ حديثٍ لا أعلم إلى نتيجة قد يُفضي

بداخلي حديث قد لا ينتهي , كَ حجم السماء كَ عدد المَطر

لا يُمكنني أنْ أُخرج كلّ ما بداخلي إذا تحدثت لذلك أنا لا أُجيب حينَ تسألوني ” ما بكِ ؟ “

حزينة إلى الحد الذي يجعلني أنام و أصحو دون أنْ أنتظر شيء أو أتطلع لشيء

لقد بنيتُ ليّ ” بيتًا ” صغيرًا بنافذة واحدة لا تسمح إلا بدخول الضَوء فقط ولا يدخل البيت إنسيًّا ,

لم يفهمني أحد تمامًا , البعض ظنّوا أنيّ ” تكبّرت ” و آخرين اعتقدوا أنيّ ” لا أُحبّهم “

لكنّ كلّ ذلك غير صحيح أو حتى منطقي !

لم يستوعب أحد سبب هذا الحُزن بعد ,

أنا لا أكره أحد

ولا أتكبّر على أحد

ولستُ غاضبة من أحد

ولا أُريد شيئًا من أحد

ولا أُريد أنْ أتحدث إلى أحد

أنا فقط أُريد البقاء ” وحدي ” لفترة

فترة أُريد أنْ أعتزل العالم فيها , و حتمًا سأعود أحمل معيّ إبتسامة ” تعلّمكم معنى التسامح “

و معنى أنْ يبقى قلبُكَ ينبض بالإنسانيّة , حتى لو لم يعاملوكَ يومًا كَ ” بشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق