الاثنين، مارس 7

أحيانا نشعر بضيق لا نعلم له أي سبب

أحيانا نشعر بضيق لا نعلم له أي سبب
وكأن هناك حمل يكتم أنفاسنا
فنقضي يومنا بصمت تام
نترقب اللحظة التي تخرجنا من سردابنا المظلم
وتمر الثواني وتتلوها الدقائق ثم الساعات
وما من طارق يطرق أبواب قلوبنا الحزينة
فحينها ننتظر الليل كي نغفو
وكلنا أمل بأن تشرق شمس الغد
بوجه غير الذي طلعت به اليوم
لن يكون عمرك كله ربيعاً، ستتناوب عليك الفصول الأربعة ، تلفحك حرارة الخيبات، تتجمد في صقيع الوحدة، تتساقط أحلامك اليابسة، لكن حياتك ستزهر من جديد
فقط أصبر وأحتسب وأحسن الظن بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق