الاثنين، سبتمبر 12

واخيرا حب الحزن

واخيرا حب الحزن
احب الحزن مثلما تحب الام طفلها اخشى عليه
ان يتركني وهو يخشى ان اتركه في هذا القدر فقد
اصبح جزء من حياتي و انا جزء من حياته احبك ايها الحزن حبا جما حتى اصبحت شبيه لظلالي فكيف لي ان اترك وانت سبب مشكلاتي  

انت ظلالي التابع اذهب فتذهب انموا فتكبر نعم يكبر حزني ...
فهذا الحزن الذي احبه فلن اتركه ولن يتركني مهما حصل وان اسقط على الارض من كثر ظلمه مثلما تسقط اوراق الشجر على الارض في فصل الخريف نعم هذا هو الحزن احبك ايها الحزن ولن تفارق حياتي التي دمرت بسببك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق