الثلاثاء، أغسطس 11

يداعبني سكون الليل

يداعبني سكون الليل فيهمس لي ، لما كل هاذا الهدوء هل لأنك في حضرتي ، قلت نعم لكي أتأمل جمال عظمة الله سبحانه في إيجادك ، لذا يجب علي أن أتحلى بالهدوء أيها الليل تشبهني كثيرا ، هادئ ساكن يسكنك الجمال والنقاء ويسكنك الطهر ، لكن قليل من هم يبصرونك وذلك القمر في أحشاك ، الذي سطوله يـوحي إلي ومازال هناك بصيص أمل ، أيام الهم لاعذب الكلمات وأنقاها ظلموك ، لما وصفوك بالكائبة والجنون ماعلمو أنك من ايات الله التي تحيي النفوس في كل مساء أنتظرك، لأبوح لك بالمكنون لأحدثك عما يكون ، سأبوح لك يا ليل كم هو مؤلم فراق الأحبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق