الاثنين، فبراير 28

الاسراء و المعراج

ارمي همك وحملك الكبير على الله سبحانه وتعالى فهو الرحيم ... فمن يكسر بخاطره أهل الأرض يجبر بخاطره أهل السماء ،  واعلم أنه لا ملجأ لك إلا إليه وهذا ما شعر به الحبيب محمد ﷺ عندما اشتد تكذيب قريش له وتعذيبهم لأصحابه وفراق الأحبة ، شعر بالوحدة الشديدة ولكن قلبه لا يعرف إلا الله ...
ونام الحبيب ﷺ تاركا همه لربه ليجد جبريل والبراق معه ، لتبدأ أعظم رحلة وهي الإسراء والمعراج ، وفي المسجد الأقصى يؤم الأنبياء جميعا فما أعظمه من تشريف يليق بالحبيب!
أعظم وأشرف خلق الله ، رأف الله سبحانه وتعالى بحالة نبيه الحبيب وجبر بخاطره ليطمئن قلبه ويزيده ثباتا ، فاصبر واثبت واحتسب ولا تنس أن لك رب رحيم مالك الملك ...
الاسراء و المعراج 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق