الخميس، يونيو 29

أخاف من نفسي

أخاف من نفسي حين أظل صامدا أمام الأشياء القاسية ، أخاف حين لا أبكي أمام الأشياء التي تستدعيني للبكاء وأخاف حين أصمت رغماً عن ضجيج رأسي وكل الكلمات التي في صدري ، أخاف على نفسي حين تستقبل كل الصدمات بهدوء تام

أخاف من فكرة أن هذا الثبات سينهار فجأة ولن أستطيع النهوض مرة أخرى

تغيرت ومن فينا لم يتغير

تغيرت ومن فينا لم يتغير ! الظروف تغيرنا ، فراق الأصدقاء يغيرنا ، موت شخص عزيز علينا يغيرنا  المرض يغيرنا ، البكاء يغيرنا ، الأيام التي نقضيها بمفردنا تغيرنا ، الوحدة تغيرنا ، تحمل المسؤولية تغيرنا ، مواقف الضعف تغيرنا ، كلما كبرنا نفهم حالنا والدنيا والناس فنتغير !

نبتعد عن من يرهقنا و يوجعنا فنتغير !
نرتب أولوياتنا كل مرة فنتغير !
من فينا لم يتغير  وظل كما هو !
التغيير لا مفر منه لكن نتمنى أن نتغير للأنضج ، للأقوى ، للأرحم و ليس للأسوأ والأبشع

قد فقدت طاقتي

قد فقدت طاقتي اتجاه كل الأشياء التي سعيت من أجلها ، لم أعد أقوى على فعل شيء لو بسيط لها ، فقدت طاقتي لأي نقاش وحديث طويل ، فقدتها حتى في التحدث مع أقربهم لقلبي ، فقدت القدرة على أن أشكو إليه ما فعلته الحياة بي وكيف أبكتني ، فقدت طاقتي في اللوم والعتاب على الأشياء التي تستفزني وتزعجني أيضا ، لقد اعتزلت الجميع يا صديقي ليس كرها بأحد ولكني متعبة لدرجة أن إيماء رأسي يحتاج لجهدا لم أعد أملكه لم يعد لدي طاقة للكلام و قدرة لتحمل ما بعد الصمت أريد أن أستريح ولا أفعل شيء أبدا

الجمعة، مايو 12

وتمر عليك أيام

وتمر عليك أيام تلتزم فيها الصمت عن كل شيء ؛ وتنعدم رغبتك بالكلام أو العتاب وترضى بكل شيء  ولو كان سيئا !! عندما تتذوق الصدمات في حياتك سيصبح عقلك اكبر من عمرك بكثير 

فكل اذى هو مستوى جديد من النضج ومن لا يتألم لا يتعلم أعترف بأني فشلت في الأحتفاظ بالكثير لأنني لم أرتدي الأقنعة !

كنت أظن أن الصدق والنقاء يكفي

اسفه يا نفسي

اسفه يا نفسي ، اخطأت في حقك ، هل تقبلين اعتذاري ؟

ضغطت عليك كثيرا لتكوني كما ارادوا ، ظنا ان برضاهم يكتمل مشواري

اسفه لأني بنيت اسوار سعادتهم ، بحطام انهياري ورسمت البسمة على شفاههم ، بدمع قلبي و انصهاري 

تركتك يا نفسي تموتين عطشا و سقيتهم بدماء احتضاري 

وصدقت ان القلوب التي عشت ارويها حبا صادقا ، لن تسمح بانكساري وفي الحقيقة لم يأبه احد لانكساري 

نهبوا اوراق ربيعي من اغصاني ، نهبوا كل ثماري 

جعلوني اندم أن نفسي لم تكن اولويتي و اختياري و دفعت الثمن  سنين من عمري ، لأشتري درسا تلخصه بضع كلمات  افصح بها عن قراري : نفسي اولا و ثانيا و ثالثا ، لن اغيرها مجددا من اجل احد  لن اضغط عليها ، سوف اعتني بها من الان فصاعدا

إن قبلت اعتذاري✋

ما بال قلبي

ما بال قلبي ينبض بحبك أكثر واكثر  

أشتاق لك دون أن تعلم واحادثك دون ان تسمع ....!!!

وأكتب لك دون أن تقرأ يفتشون عنك  في هاتفي في حساباتي في قصائدي في حروفي 

وسطوري لانهم  يعرفون كم أحبك ولن يجدوك

 فانا اخبئك في اعماق قلبي ....!!!

سأبقى أحبك بصمت مجهول ستبقى عيناي تلمع 

بمجرد  روية كلماتك ....!!!

سأبقى احبك ويبقى قلبي ينبض بحبك حتى تعلن وفاتي ....!! حينها سأتوقف عن حبك

الخميس، مايو 11

بعد كل ما كان بيننا

بعد كل ما كان بيننا من حب وعشرة سنين وود ، أنتهى كل شيء وكأنه لم يكن ، مسحت جميع المحادثات ومزقت كل الصور ، حذفت الرسائل وأخفيت الشعور بقلبي ، حبست الدموع وابتلعت الجرح ، تقبلت الخيبة بصدر رحب ، أحاول فقط أن أتخلى عن قلبي وأمضي

#كيف_تم_الفراق ؟؟

هو لم يقل شيئا ، وأنا لم أقل شيئا وافترقنا

أخبروني لماذا

أخبروني لماذا هذا الخوف الذي يسكن قلوبنا ؟!!

لماذا حين يجتاحنا الألم نعجز عن الشكوى ؟؟

لماذا الحياة قاسية جدا علينا ؟

لماذا أجمل لحظاتنا ترحل سريعا رغما عنا ؟؟

لماذا نحن لجميع من رحلوا عنا ؟؟

لماذا كبرنا بسرعة والطفل بداخلنا أصر أن يبقى؟؟

أخبروني هيا فأنا تعبت حقا

أنهيت ما كان بيننا

أنهيت ما كان بيننا دون عتاب أو ندم ، فقد لمست اللامبالاة وانعدام الإهتمام أيضا ، رغم ما مر على قصتنا من سنين ، رغم الحب الذي كان يربطنا والذكريات التي كانت تجمعنا ، لست اسفة ، فكل قصة لها نهاية وقد ان الأوان بالنسبة لي ، سأنسى ولن أحاول أن أستعيد ما كان ، فلو كان خيرا لبقى لكنه شر فتحطم ، أنا لا أجلس على أرصفة الحنين ولا أتوسل قلب ليبقى ، لا أبكي حزنا على راحل قلبه ينبض ، البكاء على ميت لا أمل منه للرجعة ، عندما قررت أن أغادر ، كنت مدركة لما أفعله فغادرت بكل قناعة ولن أعود أبدا

السبت، يناير 7

ما الذي حدث معنا

ما الذي حدث معنا وغيرنا إلى هذا الحد .. تغير كل شيء أيضا حولنا ، ما عاد هناك حياة في الحياة ، الطرقات والشوارع صامتة وكأنها تخبئ الكثير في جعبتها من الحزن واللوم والعتاب والحنين ، منازلنا ما عادت تنبض بالحياة ، صمت غريب يسود كل شيء ، ضجيج حركتنا الدائمة للقيام بمهامنا الحياتية فقط وكأن الحياة اقتصرت على ذلك ، فقدنا الرغبة في كل شيء ، مات الشغف بداخلنا ، أحلامنا التي قضينا أعمارا نرسمها أصبحنا نراقبها بصمت وهي تتلاشى ، أشخاصا أحببنا وجودهم ماعاد أثر بنا غيابهم ، أصبحنا نحن من نبتعد عن الجميع ونبحث عن ركن دافء نلوذ به بأرواحنا

ما الذي غيرنا إلى هذا الحد ، وجوهنا أصبحت باهتة ، ابتسامتنا باردة ، خطواتنا متثاقلة وكأننا عالقين بين التقدم خطوة والبقاء مكاننا ، جميعنا يعاني ، جميعنا يبكي بصمت قاتل ، حقا لا أعلم من المذنب ومن الجاني ، كلنا نشتكي ، كلنا نمضي ، نُسابق أيامنا ، تغيّر كل شيء ، ما عاد الأطفال يفرحون أيضا وكبار السن صامتون ، لقد فقدنا أشياء كثيرة وعجزنا عن معرفة الشيء الذي غيّر كل شيء وأوقفَ النبض في قلب الحياة ..ماضون ولا نعرف أين ذاهبون ، ماضون ونجهل ما نريد ومن يريدنا حقا، ماضون بصمت رهيب وقلوب تئن وجعا

تسألني

تسألني: لم لم تعاتبهم هذه المرة كعادتك فأقول لك : كنت أعاتبهم لأني كنت أريد أن أبقى أما الآن فقد اكتفيت وأريد أن أغادر وأنا حين أُغادر أقفل الباب خلفي بهدوء وأمضي يصبح المرء باردا لشدة ما احترق العتاب  هو تطهير للجرح  فلا يصح أن تخيط جرحك دون أن تنظفه ولكن الأمر مختلف هذه المرة ليست كل الجروح قابلة للشفاء

الإعتياد على الألم يجعل الألم غير مؤلم

حساسة جدا

حساسة جدا ، شديده  الملاحظة
حاولت مرارا إخفاء هذه الصفة والتظاهر بعكسها ، ألاحظ أصغر التفاصيل ، نبرة الصوت وتمتمة الشفاه بأحرف عالقة ، جميع الحركات الصادرة عمن حولي لا تمر مرور الكرام أبدا ، حتى طريقة النظرات أكترث لأمرها ، فإن رأيتني يوما لست كما عهدتني ، فاعلم أن شيئا صغيرا أحزنني بشدة