الاثنين، مارس 18

مهما تداعينا قوة الشخصية

مهما تداعينا قوة الشخصية إلا أننا نحتاج في أوقات كثيرة يد حنون تربت علينا ، نحتاج لحضن دافئ يحتوينا حيث لا يوجد سواه ، من مِنا لم يشعر يوما بدموع حارة تقف على أعتاب عينيه ، تريد أن تنهمر على كتف حبيب أو صديق ؟! من مِنا لم يشعر يوما بغصة عالقة في صدره من شدة الألم ، يريد حينها أن يصرخ بأعلى صوت حتى يفجر ... هذا الكم من الآه و الوجع العالق به؟!

 أحيانا تنزف دواخلنا ، عقولنا تنهار و قلوبنا تشهق و لا أحد يدري بنا سوى خالقنا ليس معنى ذلك أننا نتسم بالضعف؟ كلا و لكن قوتنا أحيانا تحتاج لهذا الضعف الضعف الذي يبكينا ليجعلنا نكف يوما عن السقوط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق