الجمعة، فبراير 24

عندما تغني الغيوم


عندما تغني الغيوم
تطرب بألحان الرذاذ والهتان كل القلوب
وتثير بصوت زخاتها الارواح
لتغدو مبتهجةً راقصة بالسرور
نقاء .. طهر .. جمال
يهطل منها
كـ عزف كلاسيكي جذاب
كــ نغم شرقي فتان
كـ سمفونية عشق اسطوري خلاب
الكل هنا وهناك
يصغي لها
يصنفها ويستشعرها على هواه
يرقص معها كيفما شاء
يغني خلفها قصيدة او نثرا أو حروفا هوجاء
ذلك المطر .. به تغني الغيوم
لتجعل من الارض والسماء
ومابينهما
حفلة يثمل فيها بالمتعة كل الحضور
وترتدي السعادة ثوب الغرور
كيف لا .. و رائحة الفرح منها تفوح
ولذة الاحساس تملأ كل الكؤوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق