السبت، أبريل 7

جالسة اقلب دفتري ... انظر حالي و قصتي .. أعرف نصيبي من العناء ... عمري ما ذقت طعم الهناء ... ولقيت اول الصفحات .صفحة الآلام .. فيها تحطمت كل الآمال و الاحلام ... وفيها رفعت للهم راية الاعلام ... وسطرتها بدمع الحبر و نزيف الاقلام ... وفيها كتبت عن مر الشقاء وغدر الايام .. وسألت متى ارى النور من بعد الظلام ... بعدها صفحة الآهات .. ضعت بدروبي وانتثر جمعي شتات .. وبانت جروحي ومعها سمعت صرخة واصوات ... ما لقت لها صدى .صداها كان الصمت و السكات.. وبللتها بمطر عيني وغرقتها بالدمعات .. وقلبتها ورحت لصفحة الاحزان .... صرت لها انا العنوان... ورسمت الجرح فيها اشكالا و الوان .. وفيها كتبت الشكوى قصائد و أشجان .. وفيها جهلت شعور الحب و الامان .. وبعدها كانت صفحة الختام .. صار فيها دفتري للهم و الجرح ديوان.. واسميت ديواني جروح انسان ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق