السبت، نوفمبر 2

في هذه الليلة أتذكرك بقوة وكأنك موجود أمامي


في هذه الليلة أتذكرك بقوة وكأنك موجود أمامي... فارقتني جسدا ولم تفارقني روحا
فروحك ما زالت تعيش معي وما زلت أعيش بها ولها ... فارقتني جسدا وما زالت صورتك إمام ناظري
آآآآآآآآآآه يا والدي كم كنت عطوفا وحنونا آآآآآآآآآه ما اقسي فراقك

أبي إني مشتاقة لأحضانك الدافئة إن تحضنني وتضمني بين ذراعيك وأتوسد بحنانك واقبل يدك كل يوم بفقدك أبي قد فقدت أشياء كثيرة
كم أشتاق لكلمة أبي حتى فمي متعطش لنطقها لم يبقي سوى صداها في داخلي يحتضر حزناً كم هي غالية هذه الكلمة لا تقاس بثمن ...
أبي افتقدتك في فرحتي وحزني وحيرتي افتقدتك في حديثي وبكائي وضحكي افتقدتك في عيون وفي وجه أمي ...
رحلت يا والدي دون وداع.... رحلت في صمت وهدوء كما كنت دائما ... فارقتنا ويا له من فراق مؤلم وقاسي ....
آه يا والدي ... لا استطيع التعبير عن كل ما يجيش بصدري من حزن واشتياق هناك المزيد والمزيد من الأحاسيس التي لن تعبر عنها الكلمات كيف أرثيك يا والدي وماذا أقول عنك؟ فقلمي لن يجيد وصفك فأنت اكبر بكثير من إن توصف بالكلمات المجردة
وداعا يا أبي رحمك الله احبك وسيبقى حبك كبير في قلبي
الله يرحمك ياااا لغالي ويصبر قلبي من بعدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق