الأحد، يناير 27

أحبها وحنيني يزداد لها عشقتها

أحبها وحنيني يزداد لها عشقتها وقلبي يتألم برؤية دمعها ، أفهمها حين أرى الشوق في عينها ، كم تمنيت ضمها كم عشقت الابتسامة من فمها والضحكة في نبرات صوتها ، لا بل الرائحة من عطرها ، سألتها كم تشتاقي لي؟
فأجابت : كاشتياق الغيوم لمطرها ، اشتياق الحمامة لعشها ، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها ، اشتياق الزهرة لرحيقها ، بل اشتياق العين لكحلها ، اشتياق قصيدة الحب لمتيمها ، بل اشتياق الغنوة للحنها ، قلت لها : كل هذا اشتياق 
قالت: لا بل أكثر فأكثر فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها وفرحت أتغنى بسحرها  أغزل كلام الهوى بعشقها ومن أشعار الهوى أسمعها ، لا بل لأجلها أنا حفظتها ، فاحترت بم أصفها قلبي! لا فسوف أظلمها حبي ! ملكتي! صغيرتي! فكل هذا لا يكفي فأنا في الحب أعبدها ، في روح روحي أسكنتها ومعبودتي في الحب جعلتها ، فيا طيور الحب أوصلوا لها سلامي ، حبي وبأني أنتظرها ... يا كل العالم احكوا لها عشقي ، وهيامي وكم اشتقت لقلبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق